كثير من الناس يرددون ان القردة المتواجده الان كانت بعهد النبي وسرقت من ملابسه فدعا النبي عليهم
وكثير قال انهم سرقوا فروه له فقال اجعلها لهم شعرا والبعض قال انه سرق العصا فقال اجعلها لهم ذنبا وكثير من الروايات
كثير من الناس يعتمد على نظرية داروين الامريكي لهذا المخلوق القرد ويصدقها وخاصه ما نشر بكتاب القديس
فالقردة متواجده من قبل عهد بني اسرائيل حينما مسخ الله ببعض بني اسرائيل قال لهم ( كونوا قردة خاسئين ) وجعلهم من سلالة القردة علما بان المسخ لاينجب ولا يكون لهم سلاله فيما بعد
فالقردة المتواجده ليس لها علاقة ببني اسرائيل فهي من ضمن المخلوقات لا من المسخ
لماذا اختار الله ان يكونوا قردة العلم عند الله لم يصدر بذلك اي علم
والله اعلم .
اليهود والنصارى ليسوا متناسلون من القردة والخنازير، لأن الممسوخ من
مسخه الله، والصحيح أن الله عز وجل لم يجعل لمسخ نسلاً، فهؤلاء ليسوا
أبناء القردة والخنازير، ولكن من آباءهم من مسخه الله قردة وخنازير
كما قال تبارك وتعالى: {قل هل أنبئكم بشر
من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة
والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل}،
فلا شك أنهم ليسوا نسلاً للقردة والخنازير، وهؤلاء بشر من أولاد آدم،
ولكن يقال لهم كما قالت عائشة لما سمعت بعض اليهود دخلوا على النبي
صلى الله عليه وسلم فقالوا: "السام عليك"، فقال لهم النبي: " "، فقالت لهم السيدة عائشة وكانت لم
تسمع كلامهم وهم داخلون على النبي فقالت: "وعليكم السام واللعنة يا
أبناء القردة والخنازير"، فقال النبي: " "، فقالت: "ألم تسمع ما يقولون؟" فقال لها النبي: " "، لأن السام هو الموت، فلما كانوا يدخلون على النبي
يقولون: "السام عليكم" فيظن من يسمعهم أنهم يسلمون يقولون السلام
عليكم، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً صلى الله
عليه وسلم، فكان النبي يقول لهم: "وعليكم"، يعني مثل التحية التي
حييتم بها، فدعاء النبي مستجاب ودعاءهم غير مستجاب، لكن لما سمعت
السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها غضبت لهذا، وقالت يدعون على النبي
بهذا وقالت لهم: "وعليكم السام واللعنة يا أبناء القردة والخنازير"،
ومعنى أنهم أبناءهم ليس أنهم تناسلوا منهم، وإنما كان من آباءهم من
مسخه الله تبارك وتعالى قرداً أو خنزيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق